أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، عقوبات ضد 16 عسكريا وتقنيا سوريا، على خلفية استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد السكان المدنيين.
وذكر المجلس الوزارى- فى بيان أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية- أن قائمة العقوبات تضم 8 من كبار العسكريين السوريين، و8 علماء ضالعين فى انتشار الأسلحة الكيمياوية.
وأكد الوزراء على التزام الاتحاد بالبحث عن حل سياسى دائم للنزاع فى سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددين على أنه لا وجود لأى حل عسكرى للنزاع، كما أن دعم الجهود التى يبذلها المبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا هو الأهم.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد والدول الأعضاء قد قدموا حتى الآن 9، 4 مليار دولار لتمويل عمليات الإغاثة ومساعدة اللاجئين داخل سوريا وخارجها، مؤكدا فى الوقت ذاته على استعدادهم للمساهمة فى إعادة إعمار سوريا، ولكن بشرط توفر الحل السياسى ودخول البلاد مرحلة الانتقال السياسى الفعلى.
وكان الاتحاد الأوروبى قد أصدر حزمة عقوبات ذات صلة باتهامات استخدام الأسلحة الكيمياوية فى 4 مارس 2017.
وتستهدف العقوبات الأوروبية منذ تفجر النزاع فى سوريا 255 شخصا، وتشمل حظر السفر وتجميد الأصول، كما تستهدف العقوبات 67 كيانا اقتصاديا وماليا يشتبه فى ضلوعها بصفة مباشرة أو غير مباشرة فى تنفيذ سياسة القمع التى تستهدف المدنيين.