حذر المرصد العراقى لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، من وقوع كارثة إنسانية قرب قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين فى مناطق تنحصر بين مخمور جنوب شرقى الموصل والحويجة، تهدد بموت 20 ألف مدنى، بسبب حصار خانق يفرضه تنظيم داعش على المدنيين، بالإضافة إلى حملات الخطف والتعذيب.
وذكر المرصد العراقى، فى تقرير أودرته قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن التنظيم الإرهاربى استغل الضعف الأمنى فى تلك المناطق، وهروب المدنيين من مخيمات اللجوء فى الموصل إلى مناطق بيجى وتكريت، بسبب نقص الأغذية وسوء المعاملة فأوقعهم تحت قبضته.
وأشار إلى أن "داعش" يضيق الخناق على المدنيين ويخزن المواد الغذائية لصالح عناصره، بسبب اقتراب العمليات العسكرية فيما تبقى له من مناطق تحت سيطرته.
وطالب المرصد حكومة حيدر العبادى بالتحرك لإنقاذهم عبر ممرات جوية توصل المواد الغذائية إليهم وأخرى برية تساعدهم على الخروج بسلام بعيدا عن نيران قناصة التنظيم.
من جانبهم، يرى مراقبون أن تأخر القوات العراقية فى استعادة الجزء الشمالى من الشرقاط زاد من نفوذ "داعش" فى مناطق الزاب الأسفل والحويجة وتسبب فى اختطاف مئات المدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية.