صرح مدير عام المخابرات الفرنسية الأسبق ايف بونى بأن عناصر جهاز الاستخبارات الفرنسية DGSIوتحديدا المختصين بأمن الحدود قد رصدوا منذ عدة سنوات وجود أياد قطرية خلف سفر الشباب الفرنسى للتدريب فى معسكرات تمولها الدوحة فى تونس ومدينة درنة الليبية وأعدادهم بها ثم تسفيرهم إلى تركيا ومنها إلى الجهاد فى سوريا والعراق.
وقال بونى- خلال مشاركته بمؤتمر (الاستثمارات القطرية فى أوروبا بين السياسة والإرهاب "فرنسا نموذجا ")- أن ضباط الاستخبارات قد رفعوا تقارير بهذا الشأن إلى متخذى القرار، لكن لم يتم التحرك وذلك لتوغل النظام القطرى وسيطرته على الاستثمارات بحجم ضخم فى القارة الأوروبية بالكامل وخاصة فى عهد الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولاى ساركوزى .
جاء ذلك أثناء عقد مؤتمر حول السياسات القطرية- الفرنسية بعنوان (الاسثمارات القطرية فى أوروبا بين السياسة والإرهاب "فرنسا نموذجا") برعاية كل من (المركز الدولى للدراسات الجيوسياسية والاستشراقية "CIGPA" – المركز الفرنسى للبحث والمخابرات "CF2R" – مركز الثريا للاستثمارات والبحوث) حيث شارك فى المؤتمر عدد من مراكز الأبحاث وعلماء بالإضافة إلى مفكرين من مختلف دول العالم وقيادات أمنية وبرلمانيين وصحفيين .