فى خطوة جديدة لإقناع الناس بأكذوبة اختراق منابرها الإعلامية ولاسيما وكالة الأنباء الرسمية القطرية، زعمت وزارة داخلية الدوحة فى مؤتمر صحفى مساء اليوم الخميس، أن عمليات الاختراق الأخيرة، تقف وراءها مواقع تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وهناك أدلة وراء تؤكد ذلك.
وقال المقدم على محمد المهندى، من وزارة الداخلية القطرية والمسئول عن التحقيق فى عمليات الاختراق المزعومة، إن مراحل عملية اختراق المواقع القطرية نفذها موقعان موجودان بالإمارات العربية المتحدة، كما أن الجريمة تتألف من ثلاثة أشياء هى الاختراق ونشر أخبار مفبركة نسبت لأمير قطر، ثم الاستفادة منها وتوظيفها حسب مزاعمه.
وتابع المهندى مزاعمه لإشغال الناس عن دعم الدولة القطرية للإرهاب فضلا عن إظهار الدوحة من المظلومين، أن التحقيقات القطرية أظهرت دخولا لافتا على المواقع القطرية، وتم التوصل إلى أرقام هواتف استخدمت لإجراء عملية الاختراق، ولدى وزارة الداخلية أدلة كثيرة وتحتفظ بأدلة أخرى حتى لا نؤثر على عملية التحقيق.
وزعم قائلا: "الغريب فى موضوع الاختراق الهجمة الإعلامية المدروسة فور حصوله، وبدأت النيابة العامة بتحريك دعوى قضائية ضد المخترقين، وتمت إحالة الأدلة الفنية إلى النائب العام الذى بدأ إجراءات التقاضى".