قال شاهد من رويترز اليوم الخميس، إن الشرطة المغربية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مئات المتظاهرين فى شمال المغرب فى إطار أكبر موجة من المظاهرات فى المملكة منذ المظاهرات التى استلهمت انتفاضات الربيع العربى فى عام 2011.
جاء ذلك بعد أن أكدت الحكومة اليوم الخميس، قبل بدء الاحتجاج إنها ستمنع المظاهرة ودعت إلى منع التصعيد.
وخرج الناس للشوارع فى منطقة الريف حول بلدة الحسيمة منذ أكتوبر الماضى احتجاجا على ما يقولون إنه ظلم وفساد وافتقار للتنمية. وتجمع آلاف الأشخاص اليوم الخميس فى محاولة للانضمام إلى تجمعات حظرتها السلطات المحلية.
وقال مصطفى الخلفى المتحدث باسم الحكومة المغربية اليوم الخميس فى تصريحات أدلى بها عقب اجتماع أسبوعى لمجلس الوزراء إن موقف الحكومة إزاء "منع مظاهرة اليوم موقف حازم وحاسم وواضح. الحكومة تتحمل مسؤوليتها السياسية كاملة فى هذا المنع".
ونفى المتحدث رفض السلطات إصدار ترخيص للمظاهرة وقال "لم يقدم أصلا طلب الترخيص للمظاهرة".
وذكر شاهد رويترز أن الشرطة طاردت مجموعات صغيرة من المتظاهرين حول البلدة وأجبرت الكثيرين على اللجوء إلى الشوارع الجانبية حيث كان للسلطات وجود أمنى قوى بنقاط تفتيش لمنع الناس من الانضمام إلى الاحتجاجات.
وأطلقت السيارات وسيارات الأجرة أبواقها دعما للتجمع.