قدم أعضاء بالكونجرس الأمريكى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى تشريعا، يوم الخميس، يسعى لفرض عقوبات جديدة على جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، متهمين إياها بالعنف فى سوريا ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل.
ويسعى التشريع، الذى يمثل تعديلا لعقوبات قائمة على الجماعة، إلى زيادة القيود على قدرتها على جمع الأموال والتجنيد وزيادة الضغط على البنوك التى تتعامل معها واتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول التى تدعمها ومنها إيران.
وسيمنع التشريع كذلك أى شخص يتبين أنه يدعم الجماعة من دخول الولايات المتحدة وسيلزم الرئيس بأن يرفع إلى الكونجرس تقريرا بشأن ما إذا كانت المؤسسات المالية الإيرانية تسهل التعاملات المالية للجماعة وسيفرض عقوبات على الجماعة بسبب أنشطتها الإجرامية.
ويشعر المسؤولون فى لبنان بالقلق من أن المساعى الأمريكية لتوسيع نطاق العقوبات على حزب الله قد تضر بالصناعة المصرفية المهمة فى البلاد بسبب تأثير الجماعة الواسع النطاق فى لبنان. وزاروا واشنطن للضغط على النواب فى مايو.
لكن أعضاء الكونجرس وإدارة الرئيس دونالد ترامب حريصون على الحد من نفوذ إيران وحلفائها فى الشرق الأوسط، وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران هذا الأسبوع.
وقال إد رويس الرئيس الجمهورى للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب والذى قدم التشريع للمجلس فى بيان "هذه العقوبات ستقلص بشدة شبكة حزب الله المالية وأنشطتها الإجرامية العابرة للحدود وستنال كذلك من داعميها وأهمهم إيران".
وشارك إليوت إنجيل، العضو الديمقراطى البارز فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، رويس فى تقديم المشروع بالمجلس. وقدمه فى مجلس الشيوخ عضوا لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الجمهورى ماركو روبيو والديمقراطية جين شاهين.