صرح وزير الداخلية والبلديات اللبنانى، نهاد المشنوق، بأنه على تواصل دائم مع جميع المعنيين فى الجيش، ومختلف الأجهزة الأمنية، والهيئة العليا للإغاثة، والمنظمات الدولية والمحلية، من أجل توفير كل السبل لحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الطبية والإنسانية لهم، للتغلب على التداعيات السلبية للاشتباكات المسلحة فى منطقة جرود عرسال.
وأكد المشنوق، فى تصريح له، اليوم، ضرورة العمل لتخفيف الأعباء الإنسانية الباهظة الثمن التى يتحملها المجتمع المضيف فى عرسال، منذ بداية الحرب فى سوريا وتضحياته من أجل ايواء النازحين وتحمله تداعيات وجود المسلحين فى جرود عرسال.
وأجرى وزير الداخلية، تحركات مكثفة واجتماعات واتصالات تناولت الاجراءات الواجب اتخاذها لتدارك التداعيات الانسانية للاشتباكات المسلحة فى منطقة جرود عرسال، بعد الاجتماع الاستثنائى لمجلس الأمن المركزى الداخلى، الذى رأسه أمس.
كما التقى بوفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، برئاسة نائب مدير مكتب بيروت للعمليات، إيمانويل جانياك، وبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى لبنان، كريستوف مارتان، والذى قدم للوزير عرضا للخطط التى اعدتها البعثة من أجل تقديم المساعدات الطبية العاجلة للمدنيين فى منطقة عرسال.
كما اجتمع المشنوق، مع ممثل "اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية"، محمد نور قرحانى، وبحث معه فى مدى استعداد المنظمات الأهلية وخططها الطارئة لتقديم المساعدات الانسانية وتسهيل استضافة المدنيين.