اعتبر وزير الدولة اللبنانية لشئون المرأة جان أوغاسبيان، أن ما يقوم به الجيش اللبنانى فى عرسال من حماية القرى والمدنيين وإبعاد المخيمات عن المعارك العسكرية ومنع المسلحين من الدخول إلى الأراضى اللبنانية هو عين الصواب، مؤكدا أن الجيش هو الجهة الوحيدة المخولة بحماية عرسال وبالتالى يجب إعطاؤه المظلة للتمييز بين الإرهابيين واللاجئين.
وأشار أوغاسبيان، فى تصريحات اليوم الأحد ىإلى أن معركة عرسال كانت قادمة بسبب الموقع الجغرافى للجرود الذى لا يخضع لسيطرة النظام السورى والذى يفسح المجال للمقاتلين من أية جهة كانت بالانتقال بسهولة عند الحدود أضافة إلى وجود اللاجئين الذين يعتبرون المجتمع العرسالى داعما لهم.
واعتبر الوزير اللبنانى أن الأحداث والعمليات العسكرية فى سوريا ووقف إطلاق النار باتفاق روسى أميركي، أعطى حزب الله المجال للتحضير لهذه المعركة التى تخاض فى أرض صعبة ووعرة وبالتالى فهى ليست سهلة وقد تطول ولا يمكن التنبؤ بنتائجها السريعة بالرغم من تقدم حزب الله فى الجرود.
وفى سياق متصل، أعلنت سرايا أهل الشام والجيش الحر وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبنانى فى جرود عرسال؛ تمهيدا لمفاوضات تهدف إلى الخروج من لبنان.
وأكدت قناة (أن بى أن) اللبنانية نقلا عن الإعلام الحربي، استمرار شدة المعارك فى وادى الخيل أكبر معاقل تنظيم النصرة فى جرود عرسال.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش اللبنانى أن طائرة استطلاع تابعة لإسرائيل اخترقت عند الساعة 12,20 من يوم أمس الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش.
وأوضح بيان للجيش اللبنانى صدر اليوم، أن الطائرة نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء عند الساعة 23,15 من فوق بلدة علما الشعب.