قالت وحدة الإعلام الحربى التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، إن مقاتلى الجماعة شنوا هجمات على مسلحين سنة اليوم الاثنين، ضمن عملية لطردهم من آخر معاقلهم على الحدود السورية اللبنانية.
وتقدم مقاتلو حزب الله، المدعوم من إيران، من عدة اتجاهات صوب المسلحين فى منطقة وادى الخيل فى جرود عرسال وهى منطقة جبلية قاحلة يستخدمها المتشددون كقاعدة.
وتركز العملية التى يشنها حزب الله والجيش السورى منذ يوم الجمعة على المسلحين من الجناح السابق لتنظيم القاعدة فى سوريا الذى كان يعرف من قبل بإسم جبهة النصرة.
وأعلنت وحدة الإعلام الحربى تقدما سريعا على المسلحين، وقالت وسائل إعلام محلية إن الهدف المقبل سيكون المنطقة الواقعة تحت سيطرة متشددى تنظيم داعش الإرهابى.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الجيش السورى وحزب الله استعادا المنطقة حول بلدة فليطة على الجانب السورى من الحدود أمس الأحد.
وذكر مصدر أمنى أن العملية أسفرت حتى الآن عن مقتل 19 من مقاتلى حزب الله وأكثر من 130 متشددا.
ولعب حزب الله دورا مهما فى حملات سابقة ضد المسلحين السنة على طول الحدود مع لبنان فى إطار دوره الأوسع لدعم الرئيس السورى بشار الأسد فى الحرب الأهلية السورية.
وأثار دور حزب الله انتقادات من خصومه السياسيين فى لبنان وبينهم رئيس الوزراء سعد الحريرى.