طالب والد مراهق قُتل في إطلاق نار بمجمع السفارة الإسرائيلية فى عمان بمزيد من المعلومات بشأن التحقيق الرسمى فى ملابسات وفاته اليوم الاثنين (24 يوليو .
وقال زكريا جواوده لرويترز إن ابنه القتيل محمد (16 عاما) لم يكن مثيرا للمشاكل ولم يكن ينتمى لأى جماعة أو حزب سياسى وطالب بمعرفة كيف قُتل ابنه.
وقال "ابني أول إشي (شيء) لا يتجاوز عمره 16 سنة ولسه في مراحل الطفولة. ابني لا هو بتاع مشاكل ولا إرهابي ولا عنده أي انتماء لأي جهات، فهمت علي، يعني مثلا سياسية أو أي إشي. موظف راح يؤدي عمله ومعاه الشوفير ويخلصوا شغلهم ويروحوا. يعنى يوم ما دخلوا قعدوا ساعة ونص ساعتين بالبيت دخلوا ضمن تفتيش معين غير مسلحين".
وأضاف "أنا بأطالب انه يكون الأمر كله عن طريق الدولة نعرف تحقيق شو اللي صار وشو اللي أدى لقتل ابني إذا كان قُتل غدر أو أي أمر كان. فأنا بأطالب جلالة سيدنا انه ينظر لي بعين الاعتبار ويعتبره ابن له ويدلنى على كل اللي صار مع ابني".
وقالت الشرطة ومصدر أمني إن أردنيين توفيا متأثرين بجراحهما التي أُصيبا بها من جراء إطلاق نار عليهما أمس الأحد (23 يوليو تموز) في مجمع السفارة الإسرائيلية الخاضع لحراسة مشددة. وأضافوا أن إسرائيليا أُصيب أيضا. وقالت الشرطة الأردنية بعد إطلاق النار أمس إنها فرضت طوقا أمنيا على مجمع السفارة ونشرت العشرات من قوات مكافحة الإرهاب.
وتتولى شرطة الدرك الأردنية حماية السفارة الإسرائيلية شديدة التحصين في منطقة الرابية الراقية بالعاصمة عمان.