أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء، أن قوات الجيش قتلت "إرهابيين" اثنين، فى منطقة أغبال بولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائرية وذلك خلال كمين نصبته مساء الاثنين.
وذكرت الوزارة فى بيان أنه " فى إطار محاربة الإرهاب، قضت مفرزة للجيش الوطنى الشعبى، الاثنين فى حدود الساعة الثامنة ليلا، على إرهابيين (اثنين) خطيرين، وذلك إثر كمين تم نصبه جنوب-شرق بلدية أغبال بولاية تيبازة".
وأضاف البيان أن الجيش ضبط رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وأن عملية البحث عن "إرهابيين" آخرين لاتزال مستمرة.
وكانت عملية الجيش فى هذه المنطقة الجبلية الواقعة على بعد 140 كلم غرب الجزائر، بدأت منذ أيام كشف خلالها "مخبأ الإرهابيين" وعثر فيه على قنابل يدوية الصنع وأجهزة اتصال، بحسب بيان سابق لوزارة الدفاع.
وتستخدم السلطات الجزائرية كلمة "إرهابي" للاشارة إلى المسلحين.
وذكرت مجلة "الجيش" التى تصدرها وزارة الدفاع فى عدد يوليو، أن قوات الجيش "قضت على 62 إرهابيا وأوقفت 22 آخرين" بينما "سلم 10 إرهابيين أنفسهم" و"تم حجز أسلحة وقنابل، خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2017".
وأضافت المجلة أن الجيش القى القبض أيضا على "100 عنصر إسناد" وهم مدنيين تتهمهم قوات الامن بتزويد المسلحين بالمؤن ووسائل الاتصال والمعلومات.
ورغم تراجع أعمال العنف المنسوبة لمسلحين خلال الحرب الأهلية التى دامت عشر سنوات (1992-2002) إلا أن مجموعات تنشط فى مختلف انحاء البلاد لا تزال تهاجم قوات الامن.