اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، أن إسرائيل ترتكب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين وتعطى القتلة الحصانة والدعم ولا تفتح تحقيقات جنائية عادلة بحقهم، بل تعمل على الافتخار بهم وتسعى إلى إصدار أحكام مخففة بحقهم أو قرارات عفو عنهم.
وأضاف، خلال زيارته أسرى محررين فى محافظة الخليل، أن حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو سجلت أكبر نسبة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطينى منذ توليه السلطة فى إسرائيل، سواء على مستوى الإعدامات والاغتيالات الفردية والتصفية الميدانية خارج نطاق القضاء أو سواء بارتكاب مذابح جماعية كما حدث خلال العدوان المتكرر على قطاع غزة.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو اليمينية كرست العنصرية فى المنطقة وتمجيد القتلة واعتبارهم أبطالا قوميين وبذلك شجعت على استمرار عمليات القتل بدم بارد بحق الفلسطينيين، مضيفا أن "منظمات الإرهاب اليهودى المتطرفة وعصابات المستوطنين تلقى التمويل والدعم والترخيص والحماية من قبل حكومة إسرائيل.
وأوضح أنه فى الوقت الذى تعطى فيه الحصانة للقتلة الإسرائيليين فإن حكومة إسرائيل تقوم بهدم خيم العزاء للشهداء الفلسطينيين وملاحقة المشيعين، وملاحقة جثامين الشهداء واحتجازهم فى الثلاجات الإسرائيلية، إضافة إلى رفع الحصانة عن برلمانيين عرب قاموا بتعزية عائلات الشهداء والقيام بالتحريض على السلطة الفلسطينية بسبب الإعانات الاجتماعية لعائلات الشهداء والأسرى إضافة إلى سلسلة تشريعات وقوانين تعسفية تنتهك القانون الدولى وتضع غطاءا للجرائم والانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر قراقع بنيامين نتنياهو رجل الإرهاب الدولى المعاصر والذى يقود سياسة التمييز العنصرى وتشريع الجريمة المنظمة تحت حجة الأمن الإسرائيلى ومكافحة الإرهاب وأن إسرائيل بقيادته أصبحت تشكل خطرا على الأمن والسلم فى العالم.