واصل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثنى، اليوم الأحد، مناقشة أوضاع منفذ أمساعد البرى على الحدود المشتركة مع مصر وسير العمل به، وذلك خلال اجتماع عقده فى مكتبه فى مقر الحكومة المؤقتة فى مدينة البيضاء بمسئولين فى وزارة الداخلية الليبية على رأسهم الوكيل العام للوزارة العميد حسين العبار، لتحسين العمل بالمنفذ.
وكان الثنى قد عقد اجتماعا مماثلا مع قيادات وزارة الداخلية الليبية فى ذات الخصوص الأحد الماضى.
وناقش الثنى خلال اجتماع اليوم باستفاضة، العراقيل التى تواجه العمل اليومى فى منفذ أمساعد البرى والمتعلقة بتوفير منظومة وبطاقات الدخول والخروج لليبيين والأجانب وتوفير منظومة القيد الأمنى والكشف الجنائى.
كما ناقش مسألة أمن المعلومات والمستندات والسبل الكفيلة بمكافحة التزوير عبر استحداث آلية واضحة لذلك، مبنية على المجاهرة بالأمن، إضافة إلى النفقات التسييرية التى تضمن سير العمل اليومى بشكل جيد، متعهدا بتوفير كل الدعم للمنفذ.
وحضر الاجتماع إضافة إلى عبد الله الثنى، ووكيل عام وزارة الداخلية العميد حسين العبار، كل من مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية الليبية العقيد صلاح الخفيفى، ومنفذ امساعد الحدودى، ورئيس رقابة الجوازات فى منفذ أمساعد البرى عقيد رجب عقيلة، والمراقب المالى العام فى وزارة الداخلية محمد إدريس بوبكر، ومدير إدارة الشؤون المالية فى وزارة الداخلية الليبية مقدم نورى عبد الرحيم سحيب، وعدد من مديرى الإدارات فى الوزارة.