استمرارا لمحاولاتها لتحسين وجهها القبيح فى أروقة صناعة القرار والإعلام الأمريكى، تعاقدت قطر مع شركة "لوبى" جديدة فى الولايات المتحدة، لتصبح سادس شركة تتعاقد معها الإمارة فى غضون شهرين فقط وتحديدا من بداية أزمتها مع الدول العربية الأخرى.
وقال موقع "بولتيكو" الأمريكى، إن قطر وقعت عقدا مع شركة "ماكدرموت ويل إند إمرى"، مع مصارعتها من أجل كسب ميزة فى المواجهة الدبلوماسية مع السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وسيقود النائب السابق جيم موران، وستيف ريان، الشريك فى الشركة جهود اللوبى، ووفقا لوثائق وزارة العدل، فأن جهودهما ستشمل المراسلات وعقد اللقاءات مع أعضاء الكونجرس والعاملين معهم ومسئولى الفرع التنفيذى فى وزارتى الخارجية والدفاع وستحصل الشركة على 40 ألف دولار شهريا.
وقال بولتيكو إن قطر تعاقدت مع ست شركات لوبى فى واشنطن خلال الشهرين الماضيين فى محاولة منها لإقناع صناع القرار فى واشنطن لتبنى موقفها فى المواجهة مع الدول العربية الأخرى، هذا ناهيك عن المتعاقدين الذين تتعاقد معهم تلك الشركات.
وكانت وكالة أسوشيتدبرس قد كشفت قبل أيام عن تعاقد قطر مع إحدى شركات العلاقات العامة ذات النفوذ السياسى فى واشنطن، التى شارك فى تأسيسها مدير سابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع آخر متخصص فى إيجاد المعلومات المحرجة عن السياسيين الأمريكيين، ما يشير إلى رغبتها فى تحدى النفوذ السعودى الضخم فى العاصمة الأمريكية.