شن أحمد الريسونى الإخوانى المغربى وأحد قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى قطر ونائب يوسف القرضاوى، هجوما على الجامعات والطلبة المغاربة، حيث وصفهم بالفجرة والملحدين، ما أثار غضب الأوساط المغربية.
ووجه الريسونى، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، انتقادات للطلبة اليساريين محملاً إياهم ما وصفه ببؤس الجامعة والفساد المستشرى بها، وزاد الريسونى مهاجماً ليصف طلبة حركته الدعوية بأنها هى التى قادت الفتوحات بالجامعة المغربية.
وصوب الريسونى سهامه على اليسار الطلابى، فى كلمته بالمؤتمر الطلابى لمنظمة التجديد الطلابى، التى تعد ذراع حزب العدالة والتنمية الإخوانى بالجامعات المغربية، معتبراً أن هذه المنظمة منذ استحداثها أحدثت فرقا كبيرا فى الساحة الجامعية المغربية، وأن الجامعة كان دينها الوحيد هو الإلحاد والشيوعية.