تجمع عدد من صيادى الأسماك الأحد فى مرفأ جرجيس فى جنوب شرق تونس للتصدى لسفينة استأجرها ناشطون يمينيون متطرفون يريدون مكافحة الهجرة السرية إلى أوروبا.
وقال شمس الدين بوراسين رئيس جمعية الصيادين لوكالة فرانس برس "نتابع حركتها عبر الإنترنت وهى متوهة بنسبة 80 % إلى جرجيس" القريبة من الحدود الليبية.
وأضاف أنه اذا اقتربت السفينة من المرفأ "فستغلق القناة التى تستخدم للمؤن. هذا أقل الأمور نظرا لما يجرى فى البحر المتوسط وموت العديد من المسلمين والافارقة".
وقال مسؤول فى جرجيس لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "كيف؟ ان نسمح للعنصريين بدخول هذا المكان امر لن يحدث ابدا".
وكانت المنظمة غير الحكومية المنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبرت السبت عن معارضتها "لرسو السفينة سى ستار فى المرافىء التونسية" ودعت "الحكومة الى عدم التعاون مع طاقمها العنصرى والخطير".
وكانت الشبكة الاوروبية "جيل الهوية" وخصوصا فروعها الفرنسى والايطالى والنمسوى والألمانى استأجرت السفينة فى اطار عمليتها "لندافع عن اوروبا" (ديفيند يوروب) لاعتراض السفن واعادة المهاجرين الذين يريدون التوجه الى اوروبا على متنها، على القضاء.
ويعتبر خفر السواحل الايطالى ان ليبيا ليست "ملاذا آمنا" بموجب قانون البحار وتنظم باستمرار نقل المهاجرين الذين يتم انقاذهم الى ايطاليا.