بالصور.. سفير إندونيسيا يحتفل بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية مع مصر

احتفل سفير إندونيسيا فى القاهرة، حلمى فوزى، بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا، وقال خلال احتفاله بهذه المناسبة بمقر إقامته بالقاهرة إن هذه العلاقة سوف تقوى خلال الأعوام المقبلة، وسيكون هناك الكثير من أوجه التعاون بين البلدين، وخاصة فى مجالات التجارة والسياحة والاستثمار. وأعلن حلمى فوزى، غن أن شهر سبتمبر المقبل سوف يشهد حدثين هامين، أحدهما معرض فى القاهرة خلال الفترة من 21 وحتى 23 سبتمبر، والآخر فى الإسكندرية خلال الفترة من 26 وحتى 27 سبتمبر، وهى فعاليات تنظمها إندونيسيا للترويج للتجارة والسياحة والاستثمار فى مصر، إلى جانب تقديم العروض الثقافية، وتهدف إلى تكوين معبرًا بين رجال الأعمال الإندونيسيين فى مجالات التجارة والسياحة والاستثمار مع نظيرهم فى مصر. وشهدت الاحتفالية عروضا استعراضية تعكس الثقافة الإندونيسية المتنوعة أمس الاثنين، حيث أوضح السفير الإندونيسى، أن السياحة من المجالات التى تتميز بها إندونيسيا ومصر، مشيرًا إلى أن مصر هى مهد الحضارة وأم الدنيا والأرض الساحرة وعرش الفراعنة وموطن الأهرامات وأبو الهول، وتجذب العديد من الزوار من كل أنحاء العالم من بينهم إندونيسيا، وعلى الصعيد الأخر تعتبر إندونيسيا جوهرة خط الاستواء، معروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة. وأوضح فوزى، أن العديد من المصريين على علم بوجهتين على الأقل من الوجهات السياحية الإندونيسية، وهما جزيرة بالى مقصد المتزوجين الجدد لقضاء شهر العسل، ومعبد بوروبودرو فى جاوا الوسطى، وهو مقصد سياحى ثقافى. وأضاف السفير الإندونيسى، أن ما يقرب من 14 مليونًا و325 ألف سائح زاروا إندونيسيا العام الماضى بزيادة أكثر من 37% عن عدد السائحين الذين قاموا بزيارة إندونيسيا عام 2015. وأشار إلى أن إندونيسيا تقع فى قلب جنوب شرق آسيا، وتبلغ مساحتها أكثر من 1.9 مليون متر مربع، وتتكون من 17 ألف جزيرة، ويبلغ طول سواحلها أكثر من 54 كيلو متر، وهو الطول الساحلى الثانى عالميا بعد كندا، وهى موطن لأكثر من 300 مجموعة عرقية، تتحدث 700 لغة أصلية، وما يقرب من 90% من سكان إندونيسيا من المسلمين، ولذلك أصبحت السياحة الحلال من أبرز القطاعات التى تروج لها السلطات الإندونيسية. وتابع فوزى، أن إندونيسيا معروفة بكونها مقصدا للتسوق فى منطقة أسيا لكونها رابع أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان، وأصبحت مركزا تجاريا وأرضه خصبة للمشاريع الصغيرة والصغيرة المنتجة للعديد من السلع بلمسة إندونيسية ذات أصالة وجودة ودقة، ويوجد فى جاكرتا ما يقرب من 170 مركزا للتسوق. وأضاف السفير الإندونيسى، أن إندونيسيا نالت العديد من الجوائز السياحية العالمية، وخاصة فى قطاع السياحة الحلال، وتوج إقليم لومبوك كأفضل وجهة عالمية سياحية (السياحة الحلال)، كما حصدت شركة جارودا إندونيسيا جائزة أفضل شركة طيران للمسافرين الحلال، و تم تتويج سومطرا الغربية كأفضل وجهة للطهى الحلال، ونالت آتشيه جائزة أفضل وجهة عالمية حلال للثقافة. وأكد فوزى، على أن رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، وضع قطاع السياحة على قائمة القطاعات ذات الأولوية فى الإدارة الحالية، وهناك الكثير من الجهد الذى يتم بذله فى مجالات عدة فى هذا القطاع، منها تطوير البنية التحتية، وتحسين الوجهات السياحية، مشيرًا إلى إن الحكومة الإندونيسية بدأت تطبيق الإعفاء من الفيزا لمواطنى العديد من الدول، وبحلول عام 2017، أصبح هناك 169 دولة يمكن لمواطنيها زيارة إندونيسيا دون الحاجة لاستخراج فيزا ولمدة 30 يوما، عبر 124 معبرًا حدوديًا، من بينهم 29 ميناء جويا، و88 ميناء بحريا، و7 معابر حدودية برية، مضيفا أن الجيد فى ذلك أن مصر ضمن هذه القائمة. وأضاف السفير الإندونيسى، أن وزارة السياحة الإندونيسية وضعت 10 مقاصد سياحية ذات أولوية فى عام 2016، وهى بحيرة توبا، وشاطىء تانجونج كيلايانج، ومنتجع تانجونج لسونج، وآلاف من الجزر ومدينة جاكرتا القديمة، وبوروبودور، وحديقة تنجر برومو سمرو البركانية الوطنية، وماندليكا، وبالوان باجو، والمياه البحرية لواكاتوبى، وجزيرة موروتاى. وأكد فوزى، على أن كل وجهة لها طابعها الفريد، بعضهم غنى بالثقافة الرائعة، وبعضهم غنى بالتاريخ العريق، والبعض حياه الله بالطبيعة الخلابة والتنوع المذهل. ووزع السفير خلال الاحتفالية عدد من الهدايا على الحضور الذين استطاعوا الإجابة على أسئلة ضمن مسابقة نظمتها السفارة.