كشف تقرير لوزارة العدل الأمريكية عن زيادة الإنفاق العسكرى لقطر بشكل كبير منذ عام 2015، لتصبح ثالث أكبر مستورد للسلاح فى العالم فى الفترة بين 2007 و2016.
وبحسب موقع بيزنس إنسايدر الأمريكى، فإن الإنفاق القطرى زاد بنسبة 282%، حيث دخلت قطر لأول مرة قائمة أعلى عشرة من مشترى الأسلحة فى العالم لأول مرة عام 2015، حيث قامت بزيادة الإنفاق على التسليح بشكل كبير فى الفترة بين 2007 و2016.
وجاءت قطر فى المرتبة السادسة لقائمة أكبر مشترى الأسلحة عام 2015، ذلك بعد زيادة مشترياتها من فرنسا، والتى تضمنت صفقة بقيمة 7.1 مليار دولار لشراء 24 طائرات الرافال القتالية، كما تضمنت مشترياتها من الولايات المتحدة 24 طائرة أباتشى إيه إتش-64 بقيمة 2.4 مليار دولار واشترت من إيطاليا سفن حربية وصواريخ.
وقال بيتر ويزمان، مدير الأبحاث لدى معهد أبحاث ستوكهولم للسلام الدولى، إنه على الرغم من خفض أسعار النفط فإنه هناك زيادة على طلب الأسلحة فى 2016، وبحسب بيانات المعهد، فإن واردات قطر من السلاح زادت بنسبة 282% بين عامى 2012 و2016 فقط.
وأشار بيزنس إنسايدر إلى مقاطعة الدول العربية لقطر منذ يونيو الماضى بسبب تمويلها للجماعات الإرهابية فى المنطقة، وقد طرحت الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، عدد من المطالب لإثناء الدوحة عن تصرفاتها.