عادت الانتخابات البلدية فى تونس لدائرة الجدل مجددا، بعد اقتراب الموعد المحدد لإجرائها، وسط تصاعد دعوات لتأجيلها، حيث يرى المطالبون بتأجيلها أن الأوضاع السياسية فى تونس غير مؤهلة لإجراء تلك الانتخابات التى تعد الأولى للبلديات منذ ثورة 2011.
وفى هذا الإطار قال الأمين العام لـ "حركة مشروع تونس "، محسن مرزوق، إن المسار فى تونس ليس جاهزا لإجراء الانتخابات البلدية فى موعدها المحدد، باعتبار أن تسجيل الناخبين كان فى غير موعده، وأن نصاب الهيئة المستقلة للانتخابات لم يكتمل بعد، فضلا عن الضبابية، وغياب الحوار والدقة حول مجلة الجماعات المحلية ودور البلديات" متوقعا أن نسبة العزوف (عن التصويت) ستكون كبيرة جدا"، وفق تقديره.
وأكد مرزوق فى تصريح إعلامى نقلته صحيفة الشروق التونسية، أنه "رغم استعجال المسار الانتخابى، فإن حزبه جاهز لخوض هذا الاستحقاق الانتخابى، وذلك عبر المشاركة بقائمات ائتلافية تضم كفاءات مستقلة وأحزابا مع دعمها بقائمات باسم حركة مشروع تونس، وذلك لمقاومة "التشتت الانتخابي"، حسب تعبيره.