أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم السبت، عن "إجراءات آنية لحماية الأئمة من الإعتداءات"، بعد تكرار محاولات الاعتداءات عليهم بالقرب من مساجد الجزائر ، الأمر الذى أدى إلى تفاقم الأزمة وتهديد الأئمة بعدم أداء صلاة الجمعة إذا لم تتم حمايتهم.
وقال بيان لوزير الداخلية الجزائرى نور الدين بدوي، إنه وجه أوامر عاجلة للولاة، ومصالح الأمن الوطنى لضمان أمن وسكينة الأئمة وتوفير كل الحماية لهم، والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة".
وركّز البيان ذاته على أنّ "الاعتداءات التى تعرض لها بعض الأئمة أفعال معزولة"، وأبرزت الداخلية أنها "واعية بالإنشغالات الأخيرة للأئمة بخصوص الاعتداءات التى تعرضوا لها مؤخرا بالضرب والشتم، والتى تبقى معزولة".
ونظّم عدد من الأئمة وقفة احتجاجية بسبب تفاقم الاعتداءات ضدّ الأئمة، وشهدت الوقفة تدخّل رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، الذى أكّد على وجوب معاقبة السلطات للمعتدين على الأئمة، مضيفا، أنّ هذه الظاهرة أصبحت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لهم، ما يمنعهم من ممارسة عملهم فى أمان.