استمرارا للانشقاقات التى ضربت الائتلاف السورى المعارض المدعوم من تركيا، تقدم عضو الإئتلاف بسام الملك باستقالته من الإئتلاف والعودة للعاصمة دمشق، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الدولة السورية.
بدورها رحبت هيئة العمل الوطنى الديمقراطى فى دمشق بعودة عضو الائتلاف محمد بسام الملك إلى العاصمة والانضمام إلى صفوفها.
وأكدت نائبة أمين سر هيئة العمل الوطنى الديمقراطى ميس الكريدى، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن عضو الائتلاف بسام الملك قرر العودة للعمل تحت سقف الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة تنتظر وصوله إلى دمشق.
ونشرت الكريدى بيانا قالت إنه موقع بخط يد بسام الملك جاء فيه: "إلى أهلنا فى سوريا الحبيبة.. بعد سبع سنوات من إقامتى خارج القطر علمت حجم التآمر الخليجى والأمريكى والغربى والذى يهدف إلى تقسيم سوريا وتدمير الجيش العربى السورى لخدمة المشروع الأمريكى الصهيونى.. أعلن التزامى بوحدة سوريا أرضا وشعبا وأرفض كل المشاريع التقسيمية من فيدرالية وإدارة ذاتية والتمسك بسيادة الدولة السورية على كامل الأرض السورية ودعم الجيش العربى السورى بمواجهة الإرهاب".
وأعلن الملك في بيانه بحسب هيئة "العمل الوطنى" انسحابه من الائتلاف والعودة للوطن والتزامه بالهيئة وبالبرنامج السياسى والنظام الداخلى.
