رفع حظر مفروض على زيارة النواب الإسرائيليين للحرم القدسى فى القدس الشرقية المحتلة ليوم واحد فقط، ما سمح لنائب يهودى متشدد مثير للجدل بالدخول الثلاثاء الى الموقع مرة اخرى.
ولم تقع اية حوادث بينما قام النائب المتشدد يهودا غليك من حزب الليكود الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإقتحام المسجد الأقصى
ويهودا جليك وهو حاخام اسرائيلى اميركى يدلى بتصريحات ومواقف تستفز الفلسطينيين والمصلين المسلمين فى القدس لا سيما لجهة دعوته الى السماح لليهود بالصلاة فى باحة المسجد الاقصى.
ونجا من الموت فى 29 أكتوبر 2014 فى القدس بعد ان أطلق عليه الفلسطينى معتز حجازى (32 عاما) أربع رصاصات أصابته بجروح. وقتلت الشرطة الإسرائيلية حجازى فى اليوم التالى.
وهتف قسم من المصلين الفلسطينيين "الله اكبر" عندما غادر جليك المسجد القصى وهو يلوح لهم.
والحرم القدسى الذى يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى "البراق عند المسلمين" الذى يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودى "الهيكل" الذى دمره الرومان فى العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
واعترف جليك انه قام بالصلاة فى قرارة نفسه بينما كان يمشى حافى القدمين فى باحة المسجد الاقصى ، وبحسب قوله فأنه صلى من اجل زوجته وهى فى غيبوبة حاليا، ولعائلته ولاسرائيل.
وردا على سؤال بعدها حول ان كانت مثل هذه الزيارة ستؤدى الى اندلاع مزيد من اعمال العنف اكد ليك للصحفيين "المسؤولون عن الارهاب هم عبارة عن الارهابيين واولئك الذين يقومون بتحريضهم وليس الضحايا".
وزارت نائبة يهودية اخرى على الاقل باحة المسجد الاقصى صباح الثلاثاء وهى شولى معلم رفائيلى من حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف، بحسب ما أعلنت سلطات الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن ادارة الموقع.
وسمح لنواب البرلمان اليهود بالزيارة فى ساحات الصباح بينما سيسمح للنواب المسلمين بالزيارة فى ساعات بعد الظهر.
ويأتى رفع الحظر ليوم واحد كاختبار لرؤية ان كان يمكن الابقاء على الهدوء فى الموقع.
وأصدر نتانياهو قراره فى اكتوبر2015 وهو يمنع اعضاء الكنيست بمن فيهم العرب والوزراء من دخول باحات المسجد الاقصى لتخفيف حدة التوتر بعد موجة من الهجمات ومحاولات الهجوم التى شهدتها الاراضى الفلسطينية واسرائيل.