رحبت إسبانيا بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية برئاسة "فايز السراج"، وحثت مجلس النواب الليبيى إلى المسارعة باعتماد التشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة، كما حثت الممثلة العليا للسياسة الخارجية فيدريكا موجيرينى مجلس النواب لتمكين حكومة السراج للعمل وتنفيذ برنامجها لاستقرار ليبيا، معتبرة الخطة التى أقدم عليها السراج خبرا سارا.
ووفقا لصحيفة تى انتيريسا الإسبانية فقد حثت الخارجية الإسبانية على سرعة معالجة المشاكل التى تمر بها الحكومة على وجه السرعة، وخاصة فى مجالات مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش".
وأكدت إسبانيا أنها ستكون دائما داعمة لهذه الحكومة من البداية، وذلك تماشيا مع أحكام القرار 2259/2015 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشددت على أن الأزمة فى ليبيا لا يمكن حلها إلا عن طريق التفاوض والتحول السياسى".
وأضافت أن "المجتمع الدولى، مع وجود نشط لاسبانيا فى عضويتها فى مجلس الأمن، لديها الحق الكامل فى التصرف بحزم ضد أولئك الذين يحاولون تخريب هذه العملية.
ومن جانبه أعلن باولو جنتيلونى وزير الخارجية الإيطالى تجديد بلاده دعمها للسراج، معربا عن أمله فى مجلس النواب للمصادقة على قائمته الوزارية الجديدة، كما أنه أعرب عن رضاه عن خطوات السراج لإعلان حكومة وفاق تجمع فرقاء ليبيا وتحقق الاستقرار فى البلاد.
أما فرانك-فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألمانى، فقال "كنا حريصين على لقاء رئيس مجلس النواب الليبى فى مؤتمر ميونيخ ودعوناه إلى ضرورة الإسراع فى اعتماد حكومة وفاق ليبية خلال هذا الأسبوع تمكن المجتمع الدولى من مساعدة ليبيا".
