قالت فرنسا اليوم الخميس إنها تدقق فى أدلة جاءت فى تحقيق أجرته الأمم المتحدة تظهر أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية فى هجمات متعددة فى 2017 وقبلها.
وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مايو بعد أقل من أسبوعين على توليه المنصب إن استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا يشكل خطا أحمر وسيتسبب فى رد انتقامي.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة متخصصون فى جرائم الحرب أمس الأربعاء إن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة خلال الحرب الأهلية بما فى ذلك الهجوم الفتاك فى خان شيخون الذى أدى إلى ضربات صاروخية أمريكية على قاعدة جوية للحكومة السورية.
ووفقا لتقرير محققى الأمم المتحدة فقد نفذت قوات الحكومة السورية هجمات كيماوية سبع مرات فى الفترة بين الأول من مارس والسابع من يوليو تموز بما يشير إلى أن هجمات وقعت بعد تحذيرات ماكرون.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ردا على سؤال عما ستفعله باريس إذا ما تم تخطى الخط الأحمر الذى حددته "ندقق عن كثب فى الأدلة المتسقة التى كشفتها اللجنة بشأن أنواع مختلفة من الهجمات الكيماوية فى 2017".
وأضافت أن الخارجية تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم غاز السارين فى خان شيخون فى محافظة إدلب فى الرابع من أبريل الذى أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.