شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنون، مساء اليوم الاثنين، بوضع أسلاكا شائكة على مساحات واسعة من أراضى منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور، فى تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال والمستوطنين وضعوا أسلاكا شائكة فى منطقة جبلية فى منطقة أم الخير فى مسافر يطا، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تبلغ مساحتها أكثر من 200 دونم، وتعود ملكيتها لعائلات: الهذالين، وأبو حميد، وعوض، لافتا لوجود قرار من محكمة العليا الإسرائيلية لوقف العمل فى هذه الأرض من قبل الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وأضاف أن وضع الأسلاك الشائكة يأتى ضمن حملة حكومة الاحتلال للاستيلاء على أراضى مسافر يطا لصالح البؤر الاستيطانية المنتشرة فى المنطقة، وذلك قبل البت القضائى بعدم شرعية استخدامها من قبل المستوطنين.
من ناحية أخرى، أكد وزراء خارجية الدول العربية واليابان، دعمهم قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافياً على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع العربى الإسرائيلي، استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمطالبة بوقف أنشطة إسرائيل الاستيطانية والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2234 (2016)، مطالبين المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات والأنشطة الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وطابعها المقدس.
جاء ذلك فى البيان الختامى الصادر عن أعمال الدورة الأولى للاجتماع الوزارى للحوار السياسى العربى اليابانى الذى عقد اليوم الاثنين، - فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية الجزائرى (الرئاسة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري)، وبمشاركة تارو كونو، وزير خارجية اليابان، ووزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول العربية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
ورحب الوزراء بقرار اليونسكو الصادر فى مايو 2017، والذى أكد على أن المدينة القديمة بالقدس الشرقية فلسطينية خالصة، ولا سيادة لإسرائيل عليها .. وتثمين الدور الهام الذى تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية فى مدينة القدس الشريف، ورعايتها للأماكن المقدسة والتى أطرتها الاتفاقية التاريخية الموقعة بتاريخ 21/3/2013 بين الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبومازن" .