عاد الجدل فى الجزائر من جديد حول صحة الرئيس بعد أن أنهى الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، زيارته للجزائر دون الاجتماع بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
والتقى مادورو رئيس مجلس النواب السعيد بوحجة، ورئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، لبحث "استمرار التقلبات بسوق النفط وسُبل إعادة التوازن لها".
من جهته، أكد ضيف الجزائر أن زيارته إليها "تهدف إلى تعزيز التعاون الجزائرى الفنزويلى فى خدمة السلم والرفاة الاقتصادى"، موضحًا بقوله: "لقد كللت جولتى بزيارتى إلى الجزائر بنجاح وقد تطرقنا فيها إلى المواضيع التى نوقشت خلال المفاوضات، التى أفضت إلى الاتفاق المبرم بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط وبلدان خارج الأوبك من أجل استقرار أسعار البترول".
وأثار "غياب بوتفليقة" عن استقبال ضيفه عاصفة سياسية حول صحته، فى وقت تطالب قيه المعارضة الجزائرية بتفعيل المادة 102 من الدستور، التى تقضى بعزل الرئيس وإجراء انتخابات مبكرة فى حالة مرضه.
ويرفض الموالون للنظام الجزائرى التشكيك فى قدرة بوتفليقة على تسيير شئون الدولة، معتبرين أن "الغالبية الواسعة من الشعب الجزائرى انتخبته رئيسًا لولاية رابعة فى 2014، وهى تعلم أن رئيسها مريض".