قال السفير الفلسطينى فى روسيا عبد الحفيظ نوفل ، إن موسكو معنية أكثر من غيرها للعب دور فعال فى الملف الفلسطينى بشقيه السياسى والاقتصادي.
وأضاف نوفل - فى مؤتمر صحفى عقده فى رام الله اليوم بمقر نقابة الصحفيين- ان متانة العلاقة بين فلسطين وروسيا لها تأثيرات إيجابية مستقبلية على القضية الفلسطينية لا سيما وأن روسيا سيكون لها دور كبير فى المنطقة، خاصة بعد إعلانها أن ما يجرى فى المنطقة هو جزء من محيطها الحيوى .
وقال : إن هذا الإعلان يشكل مدخلا لنا كفلسطينيين استنادا للعلاقة التاريخية والدينية بين البلدين التى لها امتداد وأساس متين وبخاصة أنها معترفة بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988 وموقفها السياسى ثابت.
وأعلن نوفل أن الرئيس محمود عباس سيلتقى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى العشرين من الشهر الجارى على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأم المتحدة فى نيويورك، مضيفا: ولهذا أهمية كبرى على صعيد تعزيز العلاقات السياسية .
وأشار السفير إلى أن هناك آفاقا رحبة للتعاون بين البلدين، ونتوقع بأن يتم تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا التى تمتلك 40% من احتياطى ثروات العالم.
وتحدث عن أهمية زيارة وفد من رجال الأعمال الروس إلى فلسطين حاليا ، لغرض استكشاف فرص التعاون والاستثمار فى فلسطين، بعد عقدهم قرابة 39 اجتماعا مع مؤسسات وشركات فلسطينية، مضيفا: هناك إمكانية لأن يكون هناك تعاون فى مجالى الصناعات الدوائية والمدن الصناعية الفلسطينية .
وأوضح أن زيارة الوفد الروسى تتزامن مع زيارة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين إلى روسيا للمشاركة فى منتدى زراعي.
ولفت نوفل إلى أن هناك رغبة روسية بزيادة عدد السياح القادمين إلى فلسطين، مشيرا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكد له ذلك خلال أحد اللقاءات معه.
وقال: وبناء على هذه الرغبة نعمل على عقد مؤتمر للسياحة فى موسكو السنة المقبلة لتعريف الروس على الوضع السياحى فى فلسطين والمميزات التى تتمتع بها فلسطين.
وبدوره، شدد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على أن العلاقة الفلسطينية الروسية استراتيجية على المستويين الشعبى والرسمي.
وأردف: روسيا مساندة للحقوق الفلسطينية، وتسعى لفتح الآفاق أمام الفلسطينيين فى جميع المجالات وبشكل يسهم فى تطوير هذه العلاقة لتطال القطاعات كافة.