وجه رئيس مجلس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، اليوم، وزارة الداخلية، وقيادة العمليات فى بلاده بملاحقة مرتكبى جريمة ذى قار.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء - فى بيان - "إن رئيس الوزراء أصدر قرارا فوريا لوزارة الداخلية بملاحقة مرتكبى جريمة ذى قار وسرعة القبض عليهم، والإعلان عن أسمائهم للقصاص منهم".
ومن جهتها، أدانت رئاسة إقليم كردستان، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم المزدوج الذى شنه تنظيم "داعش"، على محافظة ذى قار، وخلف 59 قتيلا و96 جريحا، معربة عن استعدادها للتعاون مع الحكومة العراقية لاجتثاث الإرهاب ودحره.
وقالت رئاسة الإقليم - فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية - إن الإرهاب لا دين ولا حدود له، وأن مواجهة الإرهاب بحاجة إلى تنسيق وتعاون بين جميع الأطراف، وأكدت استعدادها للتنسيق والتعاون الكامل مع الحكومة العراقية، مشددة أنها ستسخر كافة إمكانياتها لاجتثاث الإرهاب.
وكانت كتلة الحزب الديمقراطى الكردستانى النيابية، أدانت - فى وقت سابق اليوم - الهجوم، داعية الى وحدة الكلمة والتركيز على مواجهة العدو الحقيقى المتمثل فى "داعش".
وشهدت مدينة ذى قار - أمس - دخول مسلحين بزى عسكرى إلى مطعم يقع على الطريق الدولى السريع غرب المحافظة، وإطلاق النار عشوائيا على الموجودين بداخله، تزامن معه تفجير سيارة مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل 59 شخصا وإصابة 96 آخرين.