علقت صحيفتا "البيان" الإماراتية، و"اليوم" السعودية، فى افتتاحيتهما، اليوم الأحد، على مؤتمر المعارضة القطرية الذى عقد فى لندن مؤخرا، حيث أكدتا أن مؤتمر المعارضة القطرية يعد بمثابة بشائر الخير لمستقبل قطر المشرق خاليا من "تنظيم الحمدين" ومن دعم وتمويل الإرهاب، كما أن النظام القطرى فقد شرعيته بعدما تبينت الكثير من الحقائق المشينة بحقه والعديد من الألاعيب التى يقوم بها ضد دول الخليج.
وتحت عنوان "بشائر مستقبل قطر"، قالت صحيفة "البيان"، إن مؤتمر المعارضة القطرية يعد بمثابة بشائر الخير لمستقبل قطر المشرق خاليا من "تنظيم الحمدين" ومن دعم وتمويل الإرهاب والتطرف، وخاليا من فلول وأبواق التآمر والمؤامرات ومن إعلام الفتنة والتطرف المشبوه.
وأضافت أن المؤتمر بزخمه وحجمه وحضوره الدولى يعد حدثا غير مسبوق؛ إذ لم يحدث فى تاريخ الأنظمة العربية أن اجتمعت المعارضة فى عاصمة عالمية مثل لندن وبهذا التسليط الإعلامى الكبير لتبحث أوضاع النظام فى بلادها، وهذا فى حد ذاته يعنى أن "تنظيم الحمدين" فى ورطة كبيرة، وأن النظام القطرى يواجه مصيره المشؤوم الذى لا مفر منه.
وأكدت الصحيفة، أن المعارضة القطرية ظهرت فى مؤتمر لندن فى مظهر يثبت أنها ليست وليدة الأمس القريب وليست صنيعة أنظمة خارجية، بل ظهرت بشكل يثبت وطنيتها الصادقة ووجودها فى قلب المجتمع القطرى منذ سنوات طويلة مضت وهى تراقب بأسى وحزن شديد أوضاع وطنها العزيز المؤسفة تحت حكم "تنظيم الحمدين".
من جانبها، اعتبرت صحيفة "اليوم" السعودية، أن النظام القطرى فقد شرعيته، بعدما تبينت الكثير من الحقائق المشينة بحقه، والعديد من الألاعيب التى يقوم بها ضد دول الخليج.
وأضافت أنه عندما تؤكد المعارضة القطرية أن نظام الدوحة فقد شرعيته فإنها تنطلق وفقا لهذا التأكيد من منطلقات واضحة تعكس مثالب السلوكيات التى يمارسها النظام القطرى والخارجة تمامًا عن أى ميثاق دولى أو عربى أو إسلامى، فالديمقراطية التى يتشدق بها ساسة قطر سقطت من أساسها بفعل ما يمارس على أرض الدوحة من انتهاك صارخ للديمقراطية ومن انتهاك لكل الأعراف والمواثيق.
وأكدت الصحيفة، أن الدول الأربع العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لا تمارس حصارًا ضد قطر وإنما تمارس مقاطعة شرعية، نبعت من الأضرار الفادحة التى لحقت بها جراء تصرفات الدوحة غير المسئولة، ونبعت من اهتمامها بالمحافظة على أمن واستقرار شعوبها، وهو اهتمام ضربت ومازالت تضرب به الدوحة عرض الحائط.
واختتمت الصحيفة، "لقد سقطت كل الأقنعة التى ارتداها النظام القطرى، وتبين أنه غير جاد فى إقامة حوار مسؤول مع الدول الأربع وغير جاد فى تنفيذ المتطلبات المقدمة له، فركوب الرأس والسباحة ضد التيار والتغريد خارج السرب هى الديدن الواضح لسياسة حكام قطر المزدوجة التى مازالت تلعب على كل حبالها للتملص من التزاماتها، وللتملص من تلك المتطلبات وللسير قدما نحو مصير مجهول من خلال دعمها للإرهاب والإرهابيين".