أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (يوناميد) جيرمايا مامابولو، أنه سيتم إغلاق سبعة مواقع للبعثة فى الإقليم بنهاية سبتمبر الجارى ليكتمل بذلك غلق 11 موقعا حددتها فى وقت سابق كمرحلة أولى لتقليص القوات فى دارفور.
تأتى الخطوة ضمن قرار لمجلس الأمن الدولى فى يونيو الماضى بتقليص المكون العسكرى ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف الأفراد النظاميين إلى 11 ألفا و395 عسكريا و2,888 شرطيا، تليها مرحلة ثانية تبدأ أول فبراير 2018.
وذكرت يوناميد ـ فى بيان صحفى ـ أن مامابولو أبلغ مجلس الأمن الدولى أنه تم إغلاق 4 مواقع ميدانية فى شمال وشرق دارفور، فيما سيتم إغلاق 7 مواقع أخرى بنهاية شهر سبتمبر الجارى.
وأضاف البيان" أن مامابولو أوضح أمام مجلس الأمن أن البعثة فى المرحلة الأولى من إعادة تشكيلها، وظل الإقليم هادئاً إلى حد كبير خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأغلقت (يوناميد) مواقع ميدانية فى المالحة ومليط وأم كدادة فى شمال دارفور ومهاجرية فى شرق دارفور، ووفقا لخطتها تبقى إغلاق مواقع أبو شوك وزمزم بشمال دارفور، والطينة وهبيلا وفوربرنقا بغرب دارفور، وتلس وعد الفرسان بجنوب دارفور.
ونشرت قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة (يوناميد) مطلع العام 2008 فى إقليم دارفور الذى شهد
نزاعا بين الجيش السودانى والمتمردين منذ 2003، وتعد ثانى أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية فى الكونغو الديمقراطية.