أعلن وزير العدل البلجيكى كون جينس أنه يوجد فى سوريا والعراق حاليا نحو 100 طفل من الجنسية البلجيكية، يقيم أولياء بعضهم فى بلجيكا.
وفى سياق رده على استفسار برلمانى أشار الوزير نقلا عن وثائق لهيئة التنسيق الخاصة بتحليل المخاطر والتهديدات (أوكام) إلى أن 29 طفلا منهم ولدوا فى بلجيكا، أما الآخرون (نحو 70 طفلا) فقد ولدوا فى سوريا والعراق.
وقالت صحيفة "لا درنيار أور"، التى تملك صورا من الوثائق، إنه لا تتوفر أى معلومات عن وجود أطفال آخرين، ونوهت بأن 80% تقريبا من الأطفال المذكورين يتواجدون فى صفوف "داعش".
وشددت الصحيفة على أن أوكام لم تأخذ بالاعتبار الفتيان القصر الذين تم نقلهم إلى سوريا والعراق وبلغوا سن الرشد هناك، وقالت إنهم باتوا يعتبرون حاليا بمثابة مسلحين إرهابيين يقاتلون فى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فى وزارة العدل البلجيكية قوله، إن كل المعطيات تقريبية، "ولن نعرف بالتحديد أبدا كم عدد الذين ولدوا هناك، وكم منهم لقى حتفه".
وشدد المصدر على وجود صعوبات قانونية كبيرة تواجه عملية الاعتراف بهم كمواطنين بلجيكيين.
وتقول "أوكام" إن نحو 20 طفلا من أعمار مختلفة، عادوا إلى البلاد من سوريا والعراق بعد تواجدهم فى صفوف داعش، فيما تولى السلطات لعملية إعادة تأهيلهم اهتماما كبيرا.