أكد حبيب سيول نائب رئيس حركة للنضال العربى لتحرير الأحواز، على أنه لا أمن ولا استقرار إلا بمواجهة المشروع الفارسى والوقوف على قلب رجل واحد أمام أطماع إيران، مشيرًا إلى دور إيران فى نشر الفوضى وتدمير الدول العربية.
وأضاف سيول، خلال كلمة فى مؤتمر الاحتلالات الإيرانية فى الوطن العربى الذى يعقد اليوم، السبت فى القاهرة، أن الحفاظ على مصر والوقوف معها فى وجه الإرهاب حماية للأمن القومى العربى، مؤكدًا على وقوفهم مع مصر فى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع ومموليه.
وأوضح رئيس حركة للنضال العربى لتحرير الأحواز، أن إيران احتلت دولة الأحواز، متابعًا: "نحن نعتب على الأشقاء تقصيرهم فى قضيتنا، وفى مطلع الستينات كان نشاط المقاومة الأحوازية فى أوجه والتقى القائد محى الدين ناصر زعيم المقاومة الزعيم جمال عبد الناصر توح اللقاء بتسليح المقاومة لكن انقطع التواصل لاستشهاد القائد محى الدين ناصر".
وقال سيول، أن عام 1925 كان من الطبيعى أن تقر القوى الاستعمارية البريطانى لتحرير الأحواز لكنها وجدت أن الدولة الفارسية ستلعب دورها المتآمر على العرب لحقدهم عليهم واستمر الاحتلال الفارسى قرنا من الزمان دون أن يحرك أحد ساكنا، مؤكدًا على أن الأحواز نموذجا اللاحتلال الإيرانى للعالم العربى، مشيرًا إلى أن ما أنجز من قرارات المؤتمرات السابقة يطمئنا على قضيتنا ونحتاج إلى المزيد من المؤتمرات ومتابعة القضية.
وأكد رئيس حركة للنضال العربى لتحرير الأحواز، أيضا على أن الأزمات التى تعيشها المنطقة الغربية مصدرها إيران، التى حولت الدول العربية إلى فاشلة تشيع الفساد والطائفية بإرادة خامنئى كمقدمة لتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية لأنهم يؤمنون أنها ستتحقق على أنقاض العرب، متابعًا: "لكن عشم إبليس فى الجنة".