قال طلعت رميح الكاتب الصحفى والمفكر الاستراتيجى، إن قضية الأحواز قضية حركة تحررية وطنية حقيقية، مقدما التحية لأرواح شهداء الأحواز، متابعًا": "إننا فى الأحواز أمام احقر أنماط الاحتلال الذى يقوم على إبادة السكان والهوية ويقوم باحتلال سكان مكان آخرين وطمس للثقافة العربية".
واستطرد رمح، خلال كلمته فى مؤتمر الاحتلالات الإيرانية فى الوطن العربى، الذى يقام فى القاهرة اليوم السبت: "نحن أمام صمود أسطورى حقيقى للإخوة فى الأحواز، فالأحوازيين يعيشون مأساة حقيقية، وأوضح أن الإيرانيين الفرس يحلون محل العرب، وتعمل إيران على تقليل نسبتهم وأعدادهم وتغيير الهوية والرموز الحضارية والثقافة ولا يوجد لهم وظائف او تمثيل فى البرلمان.
وأشار الكاتب الصحفى والمفكر الاستراتيجى، إلى أن الأحوازيين يواجهون إبادة، مؤكدًا على أن أخطر ما حدث فى هذه القضية هو الصمت العربى الذى أعطى الإيرانيين مشروعية للاحتلال، ويعانون حصارًا مطبقًا حصارًا إيرانيًا وصمت عربى، متابعًا: "نحن أمام مرحلة جديدة نقطة خطيرة فى الصراع العربى الفارسى، نحن أيضًا أمام نقطة تفجر فى الصراع العربى الإيرانى، مضيفًا أن إيران كانت المستفيد الأول من الاحتلال الأمريكى للعراق وما يجرى للمنطقة، مضيفًا: "لو استمر الوضع بهذا الحال ستستمر إيران فى مشروع التمدد والتحرك لتحل الفارسية محل الإسلام، وعلى العرب التحرك، لأنه ينبغى منح الأحوازيين حق تقرير المصير والحكم الذاتى.
وأوضح رميح، أن أحد مشكلات الأحواز هى عدم وجود حركة متبلورة واحدة أمام ايران وحشد عربى، وينبغى على الحركة الأحوازية التحررية أن تجتمع وتتوحد.
جدير بالذكر أن إقليم الأحواز يقع غرب إيران وعلى الضفة الغربية من الخليج العربى ويعانى أهله التهميش والحرمان من أبسط سبل الحياة.