قال على الكليدار، الكاتب والمحلل السياسى العراقى، إن تاريخ العراق ملئ بمحاولات تفكيكه، لكنه سرعان ما ينهض وتتوحد قبائله، لافتاً إلى أن إسرائيل تسعى لتقوية علاقاتها مع أكراد العراق رغبة منها فى تفكيك العراق ولم يسبق لها النجاح، وتعتبر المحرك الأساسى للأصوات الداعية لانفصال إقليم كردستان، مشيراً إلى أن انفصال إقليم كردستان عن العراق سيجعل المنطقة ملتهبة بالصراعات.
وأضاف " الكليدار"، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج بتوقيت القاهرة، المذاع عبر فضائية ON Live، أن الأمة العربية مستهدفة من أمم كثيرة أعداء حتى قبل فجر الإسلام من الروم والفرس، موضحاً أن كردستان ليست أرض الأكراد، وموضوع الانفصال موجود لدى الأكراد منذ فترة كبيرة، وهناك علاقات وثيقة قديماً مع ساسة غربيين ومسئولين أكراد.
وأشار"الكليدار"، إلى أن مسعود بارزانى استفاد من الحرب على داعش، وإعلان الانفصال هو استغلال للوقت، لأن الجيش العراقى ضعيف ولا يستطيع أن يدخل كردستان فى الوقت الحالى، وكذلك الاقتصاد يعانى لهبوط أسعار النفط.
وتابع "الكليدار" حديثه قائلا:" أن الاجراءات التى قام بها البرلمان العراقى جاءت متأخرة للغاية، مشيراً إلى أن موافقة الاستفتاء على استقلال كردستان لا تعنى قيام دولة كردية فى الإقليم"، متوقعاً عدم حدوث صدام عسكرى بين الجيش العراقى وقوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان.