أطلقت القنصلية البريطانية العامة فى القدس حملة لدعم حق المزارعين الفلسطينيين فى الوصول إلى أرضهم وقطف زيتونهم، وذلك مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.
وقامت القنصلية البريطانية العامة فى القدس، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والإستيطان، بتوزيع معدات زراعية مختلفة كسلالم، مفارش، أمشاط، مناشير ومقصّات زراعية، إلى أكثر من 600 مزارع فى 43 تجمعا محليا فى الضفة الغربية، وذلك بهدف مساعدة المزارعين وأسرهم خلال هذا الموسم الذى يحمل أهمية ثقافية وإقتصادية تاريخية للفلسطينيين.
وذكر مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبى- فى بيان صحفى اليوم الأربعاء- أن الحملة بدأت بالفعل فى محافظتى جنين ونابلس شمال الضفة الغربية، وستمتد إلى باقى محافظات ومدن الضفة الغربية بما فى ذلك القدس الشرقية خلال الأيام القليلة القادمة.
ويشارك عدد من موظفى القنصلية البريطانية وممثلى الحكومات الأوروبية المزارعين الفلسطينيين فى حصاد الزيتون، وخاصة فى المناطق الأكثر تهميشاً، وهذا بدوره يشكل جزء من التزام المملكة المتحدة المتواصل فى التأكيد على حق الفلسطينيين الثابت فى زراعة أراضيهم والتأكيد على إدانة الحكومة البريطانية لأى نشاطات تهدد بأى شكل ممارسة هذا الحق.
وتستمر الحملة شهرا كاملا خلال موسم القطاف يتخللها أنشطة إعلامية تعرّف بأبرز ما تقوم به القنصلية البريطانية فى هذا المجال، فضلا عن نشر فيديوهات وصور على وسائل التواصل الإجتماعى وإطلاق هاشتاك خاص بالحملة (قصفة زيتون).