قضت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، بالسجن عامين بتهمة تمويل الارهاب بحق والدة متطرف جهادى فرنسي، قتل على الارجح فى سوريا .
كما حكمت محكمة جنح باريس - التى تتهم الأم بإرسال أموال إلى ابنها "بلعباس" الذى سافر الى سوريا فى اغسطس 2016-بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بحق نجلها الاخر "طارق" و صديق قريب لبلعباس على خلفية نفس الاتهام.
وأصدرت حكما بالسجن عشر سنوات بحق بلعباس فى ظل الشكوك التى تحوم حول وفاته و امكانية استغلال جواز سفره من قبل إرهابى أخر.
وصرحت محامية المتهمة-عقب النطق بالحكم- بأن موكلتها ستستأنف قرار المحكمة واصفة إياه بانه "غير مقبول"، منددة بالمسؤولية الاخلاقية التى يتم تحميلها على الآباء.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 700 فرنسى أو مقيم فى فرنسا موجودون حاليا فى المنطقة الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فى العراق وسوريا ونظامها أن أكثر من 250 منهم قد قتلوا.