شدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، من إجراءاتها الأمنية والعسكرية فى مدينة القدس المحتلة، وعززت انتشار قواتها وعناصر وحداتها الخاصة، ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة فى مختلف أنحاء المدينة المقدسة، وذلك عشية الاحتفالات اليهودية بعيد "الغفران".
وقال شهود عيان، إن الاحتلال شرع بإجراءاته المشددة فى المدينة منذ مساء أمس، وعزّزها فى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وتركزت اجراءات الاحتلال وسط المدينة، وبلدتها القديمة وبواباتها وعلى الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
وكان بيان، لشرطة الاحتلال - نقلته وسائل الإعلام هناك - أكد أنها نشرت آلاف العناصر من أفرادها ومن قوات ما يسمى "حرس الحدود" الليلة الماضية، لحماية المستوطنين خلال تدفقهم على باحة حائط البراق (الجدار الغربى للمسجد الأقصى)، مُعلنة إغلاق مدخل البلدة القديمة من جهة باب الخليل أمام سير وحركة المركبات.
ووفق البيان، فإن بلدية الاحتلال فى القدس تشارك الشرطة فى وضع الحواجز والمتاريس المختلفة على الطرقات الرئيسية "لمنع "التسرّب" وحركة المركبات من أحياء شرقى القدس إلى غربها"، مضيفة أن نشر القوات سيتم أيضا فى محيط خطوط التماس والأحياء المجاورة.