أكد مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، المهندس إبراهيم محمود حامد، أن التمرد فى ولايات دارفور والنيل الأزرق انحسر بدرجة كبيرة، وأن خير دليل على ذلك هو الاستقبالات الهادرة من أهالى دارفور للرئيس البشير، وحملة جمع السلاح التى تشهدها تلك الولايات.
وقال حامد، فى كلمته خلال اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم اليوم السبت، إنه لم يتبق للفئة القليلة التى تحمل السلاح الآن إلا المناورة بالمساعدات الإنسانية لمواطنى جنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكدا أن جولة مفاوضات السلام القادمة تأتى فى ظروف سياسية أفضل يمضى فيها السودان نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادى والسياسي.
وأضاف أن هدفهم فى الحزب للمرحلة القادمة هو المضى نحو مزيد من الوفاق والاتفاق وتحقيق الإجماع الوطنى مع كل القوى السياسية السودانية، وأن قيادات وقواعد المؤتمر الوطنى ما هم إلا خدام للشعب السوداني.