استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة اليوم الأحد، أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السورى، والوفد المُرافق له والذى ضمّ بعض ممثلى العشائر السورية.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن اللقاء تناول مختلف جوانب الأزمة السورية، مع التركيز على كيفية دعم سوريا فى هذه المرحلة الفاصلة التى تتصارع فيها مصالح وأجندات إقليمية وعالمية على النفوذ والسيطرة على الإقليم السورى، الأمر الذى قد يدفع البلاد إلى منزلق التقسيم المرفوض من العرب جميعاً.
وأوضح عفيفى أن الأمين العام استمع من "الجربا" والوفد المُرافق له لتقييم شامل للأوضاع الميدانية، وبخاصة فى مناطق شرق سوريا التى تشهد تنافسًا محمومًا على السيطرة بين قوى مُتعددة، كما استمع الأمين العام لإفادة منه حول جهوده فى الوساطة من أجل إقرار منطقتى خفض التصعيد فى كل من الغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالى.
وقد أكد الأمين العام، أن الحفاظ على سوريا الموحدة، بحدودها المعروفة يُعد أولوية رئيسية لدى كافة الدول العربية، وأن مناطق خفض التصعيد التى تم إقرارها مؤخراً لا ينبغى أن تكون مُقدمة لتقسيم الوطن السورى أو تفتيته إلى مناطق نفوذ خاضعة لهيمنة أجنبية.