يواصل الاقتصاد القطرى نزيفه الحاد مع دخول الأزمة القطرية مع "الرباعى العربى" شهرها الخامس، بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب، فقد كشفت تقارير غربية اقتصادية أن قطر ضخت حوالى 38.5 مليار دولار فى بنوكها لامتصاص أثر العزلة العربية.
وقد أودع صندوق الثروة السيادى القطرى المعروف بام "جهاز قطر للاستثمار" مليارات الدولارت في البنوك المحلية، خلال الشهور الأربعة الأخيرة لإنقاذ تلك البنوك من نقص التمويل والسيولة بعد أن سحبت بنوك الخليج العربى أموالها وودائعها من المصارف القطرية.
وكانت قد ذكرت بيانات رسمية، لوكالة "موديز: العالمية، أن قطر أودعت 10.9 مليار دولار فى بنوكها خلال يونيو ، ويعتقد مصرفيون أنها ربما تكون قد أودعت المزيد من الأموال منذ ذلك الفترة.
وعدلت "موديز" توقعاتها المستقبلية للنظام المصرفى القطرى إلى سلبية من مستقرة في أغسطس الماضى، بسبب ضعف ظروف التشغيل واستمرار الضغوط التمويلية التى تواجهها البنوك القطرية.
وتتراجع معدلات الاقتصاد القطرى منذ الخامس من يونيو الماضي بعد مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين وفرض القيود على السفر والتجارة نتيجة لدعم الدوحة الإرهاب.