قرر الجيش الإسرائيلى الجمعة، تخفيف إجراءات إغلاق الأراضى الفلسطينية المحتلة للسماح بعبور العمال الفلسطينيين من أصحاب التراخيص خلال فترة عيد العرش (المظلة) اليهودى التى بدأت الأربعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلى الثلاثاء، إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 11 يوماً حتى منتصف ليل 14 اكتوبر.
وقالت متحدثة باسم الجيش لفرانس برس الجمعة، إنه سيسمح بعبور الفلسطينيين العاملين فى إسرائيل من الضفة الغربية "وفق احتياجات السوق" وفى الأيام غير المشمولة بإجازة العيد.
وينطبق التخفيف على العاملين فى الزراعة والمستشفيات، وفق وسائل الإعلام.
وفى حين تفرض إسرائيل حصاراً محكما على قطاع غزة فإنها تفرض قيوداً أخف على الضفة الغربية.
لكن فترة الإغلاق كانت أطول من المعتاد بعد هجوم نفذه فلسطينى وقتل خلاله ثلاثة إسرائيليين فى 26 سبتمبر عند مدخل مستوطنة فى الضفة الغربية قبل أن يقتل. وكان المهاجم لديه تصريح عمل إسرائيلى.
وأثار الهجوم خشية من هجمات جديدة خلال الأعياد اليهودية وكذلك جدلا بشأن قسوة الإجراءات.
ويعارض الجيش فرض إجراءات تمثل عقوبات جماعية على الفلسطينيين ويرى فى عمل الفلسطينيين لدى مستخدمين إسرائيليين ضمانة للاستقرار فى الضفة الغربية.
شهدت فترة الأعياد اليهودية فى 2015 توترا شديدا، واندلعت موجة عنف لا تزال مستمرة وإن كانت أخف حدة.
يتوجه عشرات آلاف الفلسطينيين يوميا للعمل فى إسرائيل والمستوطنات، وفى حين تشهد الأعياد والمناسبات تباطؤا فى عجلة الاقتصاد، فإنها تستأنف خارج العطل الرسمية.
تحيى اسرائيل فى عيد العرش (المظال أو السعف) ذكرى خروج اليهود من مصر، حسب النص التوراتى.