كشفت مصادر خليجية، أن البنك المركزى القطرى ضخ حوالى 19 مليار دولار من أصول العملات الأجنبية إلى إجمالى احيتاطاته خلال الفترة من شهر أغسطس الماضى وحتى الآن، بناء على توصية من صندوق النقد الدولى، لمواجهة الخسائر التى يتكبدها الاقتصاد القطرى.
وتأتى خطورة المركزى القطرى، وفقا لوسائل إعلام إماراتية، لتعويض تأثير مقاطعة "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ومصر، وهى الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المدعوم من "تنظيم الحمدين" القطرى.
كان قد أوصى خبراء اقتصاد دوليون ببيع الأصول القطرية التابعة لصندوق الثروة السيادية، خلال حديث مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، مؤكدين أنهم لا يتوقعون أى استثمارات كبيرة للصندوق فى المدى القريب.
ويسجل اقتصاد قطر أبطأ نمو منذ 22 عاما بسبب المقاطعة العربية التاريخية، حيث نما الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 0.6% فى الربع الثانى المنتهى فى 30 يونيو من العام الماضي، مقارنة بنسبة 2.5% فى الفترة من يناير إلى مارس.
فيما تدرس هيئة قطر للاستثمار، التى خفضت حصصها المباشرة فى مجموعة "كريدى سويس"، و"روزنيفت"، و"تيفانى"، بيع المزيد من أصولها البالغة 320 مليار دولار، والتى تشمل حصصا فى "جلينكور بى إل سى"، و"باركليز بى إل سى"، وتوجيه العائدات إلى السوق المحلية.