فيما يبدو أنه عناد من جانب تل أبيب وسعى للإبقاء على حالة التشتت الفلسطينية، أو الخصم من جهود مصر لتحقيق الوفاق بين الفرقاء فى الأراضى المحتلة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن لديها شروطا تتمسك بها لقبول المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، أن الحكومة الإسرائيلية متمسكة بنزع سلاح حركة حماس، واعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، موضحا أن إسرائيل تطلب الإيفاء بتلك الشروط، والكشف الفورى عن جثامين جنديى الجيش الإسرائيلى، أورون شاؤول وهدار جولدين.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية فى تصريحاته اليوم، أنه ما دام سلاح حماس على حاله ولم يُنزع، وطالما واصلت الحركة مناداتها بتدمير إسرائيل، فإن تل أبيب ستظل تعتبرها المسؤول عن أى عملية إرهابية يعود أصلها لقطاع غزة.