قال وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، لوكالة "آكى" الإيطالية، إن "الفلسطينيين لن يقبلوا بأى تدخل إسرائيلى فى الشأن الفلسطينى بعد التوصل إلى اتفاق المصالحة".
وأكد المالكى للوكالة "لن نقبل بأى تدخل إسرائيلى مهما كان فى الشأن الفلسطينى، ونحن ماضون فى المصالحة الفلسطينية"، مضيفا "سمعنا ردود الفعل والاشتراطات التى تضعها إسرائيل على المصالحة الفلسطينية لكن بالنسبة لنا، فإننا نعمل من أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية، وبالتأكيد فإننا ماضون نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام".
وكان مسئولون إسرائيليون، على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اشترطوا أن تعمل السلطة الفلسطينية على نزع سلاح حماس وأن يتم القبول بإسرائيل، ونبذ العنف والإفراج عن 4 إسرائيليين محتجزين فى قطاع غزة منذ عام 2014.
وأشار المالكى إلى أن "ردود الفعل الغربية والعربية سواء من خلال البيانات الرسمية أو الاتصالات التى تلقيتها من وزراء الخارجية، جاءت جميعها مرحبة ومهتمة جدا بالاتفاق الذى تم التوصل إليه والاهتمام بأن تمضى الأمور قدما نحو تمكين الحكومة الفلسطينية فى غزة لتتولى مسئولياتها كاملة فى القطاع، أسوة بما عليه الأمر فى الضفة الغربية".