تمكنت القوات العراقية، اليوم الإثنين من السيطرة على محطة الغاز والمنطقة الصناعية ومصفاة النفط بكركوك.
وقد دارت معارك ليل الأحد الإثنين تخللها قصف مدفعى متبادل بين القوات العراقية والكردية فى جنوب مدينة كركوك، بحسب ما قال ضباط فى قوات البشمركة الكردية طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
من جهتها تحدثت مصادر عسكرية عراقية عن "قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا" فى جنوب المدينة.
و أفاد مصدر أمنى عراقى فى محافظة كركوك، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت فى فلكة الحى الصناعى جنوب المحافظة.
وقال المصدر فى تصريحات لقناة "السومرية نيوز" فجر اليوم الاثنين، أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المسلحة العراقية والبيشمركة فى فلكة الحى الصناعى جنوب المحافظة، مضيفا أن هناك أصوات إطلاق نار متفرقة فى عدد من مناطق المحافظة.
وكان المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء حيدر العبادى، قد أعلن فى وقت سابق اليوم أنه تم توجيه القوات الأمنية بفرض الأمن فى محافظة كركوك، بالتعاون مع أبناء المحافظة والبيشمركة.
وقد أعلن التلفزيون الرسمى العراقى، أن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على "مناطق واسعة" فى منطقة كركوك دون مواجهات.
وأصدر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أوامر للقوات المسلحة "بفرض الأمن فى كركوك بالتعاون مع البشمركة الكردية"
وقال مسئولون عراقييون وأكراد، أن القوات العراقية تبدأ فى التقدم صوب مدينة كركوك التى يسيطر عليها الأكراد.
وأعلن مجلس امن إقليم كردستان العراق ليل الأحد الإثنين، أن القوات العراقية بدأت تحركا للسيطرة على قاعدة عسكرية وحقول نفطية فى محافظة كركوك المتنازع عليها.
وقال المجلس على تويتر "القوات العراقية والحشد الشعبى تتقدم من تازة خورماتو جنوب كركوك نحو حقول النفط وقاعدةK1للإستيلاء عليها".
وقد شاهد مصور وكالة فرانس برس قوات عراقية تنطلق من تازة خورماتو باتجاه الشمال.
وقاعدة"K1"تابعةaللفرقة 12 فى الجيش العراقى، وقد استولى عليها عناصر البيشمركة فى يونيو 2014 بُعيد سقوط الموصل بأيدى تنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية فى كركوك "بدأت الأن قطعات مكافحة الاٍرهاب حركتها باتجاه مشروع رى كركوك".
وأضافت "الأوامر صدرت والحركة بدأت عبر ست محاور عسكرية تشترك بها (وحدات) مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والشرطه الاتحاديه والجيش العراقى"
وكانت الحكومة العراقية قد صعّدت الأحد لهجتها متهمة الأكراد بالسعى "لإعلان الحرب" مع وجود عناصر من حزب العمال الكردستانى التركى فى كركوك الذى تعتبره انقرة وواشنطن منظمة "إرهابية".
وأعلن المجلس الوزارى للأمن برئاسة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى بيان أن وجود "مقاتلين" هو "تصعيد خطير" و "إعلان حرب" وحذر من "عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية فى كركوك (...) واقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمى الى حزب العمال الكردستانى التركى"