أكدت صحيفة البيان الإماراتية أن ممارسات النظام القطرى ضد المعارضة المتنامية على جميع المستويات من فئات الشعب القطرى تعكس فشله وإفلاسه وعجزه التام عن إدارة أزمته المتفجرة داخلياً وخارجياً.
وقالت "البيان" فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، تحت عنوان "قطر وبداية النهاية"، إن تنظيم الحمدين فى قطر تيقن أخيرا من فشل رهانه على صمت الشعب القطرى وتحمله السياسات المدمرة الإرهابية التى يمارسها هذا التنظيم، الذى أهدر ثروات قطر فى دعم الإرهاب والتخريب والتدمير فى الدول العربية وغيرها من دول العالم.
وأضافت:"ولم تمض أربعة أشهر على انفجار أزمة قطر ومقاطعة الدول العربية المكافحة للإرهاب لها، إلا وانتفض الشارع القطرى الذى ظن تنظيم الحمدين أنه غير موجود، وها هى المعارضة القطرية القوية تظهر على جميع المستويات من فئات الشعب القطرى حتى أبناء آل ثانى الشرفاء الذين رفضوا أن يلوث اسم قطر واسم آل ثانى بأفعال وجرائم الحمدين".
وأشارت إلى أن النظام القطرى وأبواق إعلامه المشبوهة والمأجورة لا يستطيعان الآن الادعاء بأنه لا توجد معارضة فى قطر وأن الشعب القطرى ملتف حول أميره، وهذا الكلام لن يصدقه أحد بعد التهديدات الصريحة من مستشارى النظام بسحق المعارضين وحرقهم بالأسلحة الكيماوية.
وأشارت "البيان" إلى اقتحام الأمن القطري، قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، وإسقاط الجنسيات عن المعارضين وتجميد أرصدتهم فى البنوك ومصادرة أموالهم وأملاكهم، بمن فيهم الشيخ عبدالله بن على آل ثانى الذى يعلق عليه الشعب القطرى آمالاً كبيرة فى إنقاذه من وحل ومستنقع تنظيم الحمدين.مختتمة بالقول إن تلك التصرفات ضد المعارضة القطرية تعكس بوضوح فشل النظام القطرى وإفلاسه وعجزه التام عن إدارة أزمته المتفجرة داخلياً وخارجياً.