هدمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، مساكن قرية العراقيب فى منطقة النقب (جنوب البلاد)، للمرة الـ120 على التوالى، وأبقت أهلها دون مأوى فى العراء.
وناشد أهالى العراقيب القيادات والكوادر السياسية بالوقوف إلى جانبهم، وأكدوا أنهم سيواصلون كفاحهم ونضالهم لتحصيل حقّهم فى عيش كريم رافضين مخططات تهويد المكان.
وتهدف السطات الاسرائيلية من خلال استمرارها فى هدم قرية العراقيب إلى الضغط على سكانها العرب ودفعهم إلى الرحيل لترك مساكنهم وأرضهم.وكانت المرة الأخيرة التى هدمت فيها منازل القرية فى 3 أكتوبر الجارى .
وفى شمال الضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، حاجزا عسكريا جنوب طوباس، ودققت فى بطاقات المواطنين.
وقال شهود عيان أن جيش الاحتلال نصب حاجزا طيارا، ودقق الجنود فى بطاقات المواطنين بعد احتجازهم لمدة قصيرة، عند المدخل الجنوبى لطوباس.
وفى جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأربعاء، ثلاثة أسرى محررين من بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وأكد الناشط الإعلامى محمد عوض، أن قوات الاحتلال داهمت عدة مناطق فى البلدة منها "خلة العين، والظهر، والبياضة، والاتصالات"، واعتقلت ثلاثة اسرى محررين، وهم: وحيد حمدى زامل أبو مارية (50 عاما) الذى أمضى 20 عاما فى سجون الاحتلال، ويوسف بدر محمود اخليّل (37 عاما) الذى أمضى 4 سنوات فى سجون الاحتلال، وتم الاعتداء عليه بالضرب أمام زوجته وطفله، ومحمد إبراهيم عبد الحميد أبو مارية (22 عاما) الذى أمضى عامين فى سجون الاحتلال، وتم الاعتداء عليه بالضرب وعلى والده وعائلته.
وأشار عوض إلى أن قوات الاحتلال عملت على تكسير أبواب منازل المعتقلين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ومعاملة سكانها بطريقة مهنية وعنيفة.كما ألصق جنود الاحتلال منشورات تحذيرية على أبواب مسجد بيت أمر الكبير، تطالب الأهالى منع أبنائهم من مواصلة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، والتهديد بسحب تصاريح العمال من عائلات أبو مارية، وعوض، والصليبى، كما جاء فى المنشور.