قال السفير الجزائرى بدمشق، فى كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أقامته السفارة الجزائرية أمس، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاندلاع الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسى، إن بلاده عارضت تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية ودعمت تفعيل أطر التعاون الثنائى.
وأكد بوشة ، حسب صحيفة الخبر الجزائرية ، تضامن الجزائر مع الشعب السورى، ومساهمة بلاده فى عملية إعادة إعمار سوريا من خلال استغلال جميع فرص الشراكة فى المجالات الاقتصادية، والتجارية، والثقافية، وغيرها.
وعبر السفير عن موقف بلاده، الذى يدعم إقامة حوار يجمع السوريين بما يحقق الحفاظ على وحدة سوريا، مشيرا إلى ضرورة مقاومة الشعب السورى وجيشه لجميع مظاهر الإرهاب والفتنة وإرساء طريق مصالحة وطنية يسمح لجميع السوريين بالمشاركة فى بناء وطنهم وتحقيق الأمن والاستقرار.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، على متانة العلاقات السورية- الجزائرية، مشيرا إلى أن البلدين يعملان على تعزيزها.
وأشار المقداد إلى أن "الثورة الجزائرية كانت ثورة لكل العرب وأننا اليوم نقاتل المستعمر ذاته فتنظيما داعش وجبهة النصرة، صورة من صور الاستعمار"، لافتا إلى أن "سوريا تسجل اليوم الانتصارات وهى فى طريقها للالتحام مع الأشقاء في الجيش والحشد الشعبى العراقى لتقول للعالم إن العرب عندما يتوحدون ضد عدو مشترك فهم قادرون على هزيمته وتحقيق الانتصار"