قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن التحركات التى يتخذها ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، داخل المجتمع السعودى، تدفع نحو إسلام أكثر إنفتاحا.
وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، إنه على مدى عقود كانت المؤسسة الدينية فى المملكة العربية السعودية تتمتع بسلطة هائلة، حيث فرضت قوات إنفاذ القانون سلوكا عاما ويقوم شيوخ بارزون بتحديد الصواب والخطأ، وطالما استخدمت الجمعيات الدينية ثروة المملكة النفطية لتعزيز تفسيرهم المتشدد للإسلام فى جميع أنحاء العالم.
والآن، فإن ولى العهد الأمير محمد بن سلمان يحد من سلطة الهيئة الدينية كجزء من محاولته للضغط من أجل نسخة أكثر انفتاحا للإسلام.وتضيف الصحيفة إنه قبل توقيف بعض الأمراء والوزراء السابقين المتهمين بالفساد، قام الأمير محمد بتجريد الشرطة الدينية من سلطات القبض على المواطنين ووسع مساحة النساء فى الحياة العامة، بما فى ذلك منحهن الحق فى القيادة.
وتشير نيويورك تايمز إلى اعتقال عشرات رجال الدين المتشددين، بينما تم تعيين آخرين للتحدث علنا عن احترام الديانات الأخرى.
وتقول الصحيفة إنه إذا ما استقرت هذه التغييرات، فقد تعنى إعادة ترتيب تاريخى للدولة السعودية من خلال تقليص دور رجال الدين المتشددين فى تشكيل السياسة.