كشف موقع "العربية" السعودى، عن استهدفت طائرات التحالف العربى بأكثر من عشر غارات معسكرا تدريبيا لميليشيات الحوثى فى قرية حضن التابعة لمديرية ألفح اليمن بمحافظة حجة، وذلك بالتزامن مع قصف مبنى فى منطقة هران قتل فيه نحو 17 قياديا حوثيا كانوا مجتمعين، ويعتقد أن من بينهم صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسى للإنقلابيين.
وبحسب موقع العربية فإن موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش الوطنى نقل عن مصادر محلية، أن الطائرات استهدفت اجتماعا لقيادات كبيرة من الميليشيات يعتقد أن رئيس ما يسمى "المجلس السياسى" للانقلابيين صالح الصماد، كان متواجدا فى الاجتماع.
المصادر أكدت أن "الصماد" كان غادر محافظة الحديدة، الإثنين، إلى محافظة حجة يرافقه وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين اللواء محمد العاطفى، وذلك بعد يوم واحد من إعلان التحالف العربى مكافآت مالية لمن يدلى بمعلومات عن قائمة من أربعين قياديا حوثيا مطلوبين بتهمة الإرهاب.
ويأتى "الصماد" فى المرتبة الثانية بعد زعيم التمرد عبد الملك الحوثى فى القائمة، وأكد موقع الجيش الوطنى أن مصير "الصماد" لا يزال مجهولا، وأنه وصل إلى المنطقة قبل ساعات من وقوع الغارات لحضور اجتماع بقيادات عسكرية ميدانية وحفل تخرج دفعة من المجندين الجدد للميليشيات الحوثية.